تكتسب هذه الانتخابات أهمية استثنائية لأنها الأولى التي ستجرى بعد إقرار التعديلات الدستورية عام 2022 وإقرار قوانين انتخابية وتدشين أحزاب سياسية جديدة.

قرار العاهل الأردني، أثار تساؤلات عن دلالات توقيت هذه الخطوة بعدما كان الحديث في وسائل الإعلام عن احتمالية تأجيل الانتخابات بسبب العدوان على غزة وتداعياتها على الأردن.

"وفقا للاتفاق، ستتولى القوة اليهودية وزارة الأمن القومي بصلاحيات واسعة، بما في ذلك الشرطة الخضراء، وسلطة إنفاذ الأراضي، وشرطة الحدود في الضفة الغربية". وقال بن غفير في بيان: "اتخذنا خطوة مهمة لتشكيل حكومة يمينية كاملة".

تقول مصادر أردنية، إن الملك "عبد الله" بعث برسائل تحذير إلى رئيس الوزراء نتنياهو من أنه في حالة انتهاك الوضع الراهن في الحرم القدسي, فإن العلاقات بين الأردن وإسرائيل ستتضرّر "وقد يؤدي ذلك إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين".

بدلا من حل المشكلة، تدخلت الإمارات لإقناع الأردن بتوقيع اتفاق مع الاحتلال برعاية أميركية ضمن اتفاقات التطبيع الجديدة (أبراهام)، زاد من رهن عمان مائيا للاحتلال، ويجبره على زيادة التطبيع المرفوض شعبيا.